كيفية إستخدام
الـ facebook
لدعم القضية الفلسطينية
مع شرح تقني لكيفية إستخدام الـ facebook من مستوى الصفر!
لا احد ينكر أن المرحلة الحالية بما تحمله من تهديد للقضية الفلسطينية بهدف تقويض بنيانها وثوابتها من أكثر المراحل صعوبة، ولكن في الوقت ذاته، فإن الصهيونية والقائمين عليها وتجلياتها الوجودية المتمثلة بدولة إسرائيل وتحالفاتها العالمية، تمر بمأزق كبير عقب الجرائم التي ارتكبتها آلة الحرب العسكرية التابعة لها في كل من فلسطين و لبنان في الحربين الأخيرتين، والتي استطاع الإعلام العربي والعالمي التقاط بشاعتها وبثها على مرأى ومسمع العالم أجمع. وبناء على ذلك قام الالاف من المغتربين والمتضامنين مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بالقيام بالعديد من الفعاليات للضغط على الحكومات الغربية لكي تضغط هي بالمقابل على الصهاينة لوقف مجازرهم، وإحدى الوسائل التي إتبعها هؤلاء بدورهم كان الانترنت، وخصوصا المواقع الأجتماعية المختلفة بطريقة عملها واسلوبها. فعلى سبيل المثال، قام النشطاء بإخراج افلام قصيرة لفضح الصهاينة و قاموا بنشرها في موقع الـ YouTube. و قام العديد من غير النشطاء، و لكن المتضامنين بنشر هذه الأفلام في كل مكان، و أعتمدوا بذلك على المواقع الاجتماعية، مثل الـ facebook، twitter و MySpace. و لكن يعدّ موقع facebook من أهم هذه المواقع لكثرة انتشاره، وسهولة استخدامه.
و قد قابل هذا التحرك الألكتروني الضخم تخوفاً كبيراً من الصهاينة وآلتهم الاعلامية، مما دفعهم لإنشاء وحدات كاملة "للتصدي" للعديد من الحملات المعدة لمهاجمة الصهاينة و فضح جرائمهم. و هذا إن دل على شيء، فانما يدل على ان هذه الوسيلة تعتبر من الوسائل الناجعة والمؤثرة وخصوصا اننا نعيش في عصر العولمة وما يحتويه من دور مؤثر للاعلام في صياغة الحقائق والمواقف.
لذلك نأمل من من يقرأ هذا الكتيب أن يستفيد منه و يسخّر كل ما سيتعلمه و ما سيكتشفه لاحقاً للمساهمة في نصرة القضية الفلسطينية، و خصوصاً في تغيير الرأي العام العالمي.
img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيفية إستخدام الـ facebook لدعم القضية الفلسطينية:
النشاط أو العمل النشاطي (Activism) هو تحرك جماعي للتغير السياسي أو الإقتصادي أو حتى الإجتماعي، و غالباً ما يصاحب هذا التحرك توجه سياسي، و عادةً ما يسمى النشاط السياسي، و لذلك يواجه هذا النوع من النشاط مشاكل كبيرة من جهات تعادي التوجهات السياسية لهذه العمل.
يتخذ الناشطون عدة طرق للتعبير عن رفضهم للواقع و لإرسال رسالتهم للخارج، ومنها: المظاهرات السلمية، و المقاطعة في جميع أشكالها، إقتصادية و أكاديمية و حتى نقابية، و الإضرابات بعدة أنواعها ايضاً، و لكن الطريقة الجديدة و التي إتخذت شكل واسعاً على الساحة التنظيمية مؤخراً وهي النشاط الإلكتروني.
النشاط الإلكتروني هو عملية التنظيم و التحرك لإحداث تغيير على أرض الواقع عن طريق الشبكة العنكبوتية، مثل المدونات، و المنتديات، و المواقع الإجتماعية مثل الـ facebook و twitter و YouTube و MySpace. و لعل أهم مقومات نجاح هذه الطريقة خلال السنوات السابقة هو سرعة الإنتشار لعدة جهات و في أقل جهد ممكن. فعلى سبيل المثال، لو أردت أن تُوزيع منشوراً فربما تريد أيام لكي يصل لمئات الأشخاص و في منطقة محدودة، و لكن على الشبكة العنكبوتية ستحتاج لبعض دقائق فقط لترسل ما تريد للألف من البشر في جميع أنحاء العالم.
يتخذ النشاط الإلكتروني عدة أشكال و وسائل للوصول للهدف الاساسي، نذكر منها: الكتابة و التدوين، مقاطع الفيديو، تصاميم فنية، الحوار الهادف، و نشر الوعي.
و في هذا الدليل البسيط سنوضح طريقة إستخدام الـ facebook و الإستفادة منه لنشر الوعي عن قضيتنا الفلسطينية.
الـ facebook
لدعم القضية الفلسطينية
مع شرح تقني لكيفية إستخدام الـ facebook من مستوى الصفر!
لا احد ينكر أن المرحلة الحالية بما تحمله من تهديد للقضية الفلسطينية بهدف تقويض بنيانها وثوابتها من أكثر المراحل صعوبة، ولكن في الوقت ذاته، فإن الصهيونية والقائمين عليها وتجلياتها الوجودية المتمثلة بدولة إسرائيل وتحالفاتها العالمية، تمر بمأزق كبير عقب الجرائم التي ارتكبتها آلة الحرب العسكرية التابعة لها في كل من فلسطين و لبنان في الحربين الأخيرتين، والتي استطاع الإعلام العربي والعالمي التقاط بشاعتها وبثها على مرأى ومسمع العالم أجمع. وبناء على ذلك قام الالاف من المغتربين والمتضامنين مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بالقيام بالعديد من الفعاليات للضغط على الحكومات الغربية لكي تضغط هي بالمقابل على الصهاينة لوقف مجازرهم، وإحدى الوسائل التي إتبعها هؤلاء بدورهم كان الانترنت، وخصوصا المواقع الأجتماعية المختلفة بطريقة عملها واسلوبها. فعلى سبيل المثال، قام النشطاء بإخراج افلام قصيرة لفضح الصهاينة و قاموا بنشرها في موقع الـ YouTube. و قام العديد من غير النشطاء، و لكن المتضامنين بنشر هذه الأفلام في كل مكان، و أعتمدوا بذلك على المواقع الاجتماعية، مثل الـ facebook، twitter و MySpace. و لكن يعدّ موقع facebook من أهم هذه المواقع لكثرة انتشاره، وسهولة استخدامه.
و قد قابل هذا التحرك الألكتروني الضخم تخوفاً كبيراً من الصهاينة وآلتهم الاعلامية، مما دفعهم لإنشاء وحدات كاملة "للتصدي" للعديد من الحملات المعدة لمهاجمة الصهاينة و فضح جرائمهم. و هذا إن دل على شيء، فانما يدل على ان هذه الوسيلة تعتبر من الوسائل الناجعة والمؤثرة وخصوصا اننا نعيش في عصر العولمة وما يحتويه من دور مؤثر للاعلام في صياغة الحقائق والمواقف.
لذلك نأمل من من يقرأ هذا الكتيب أن يستفيد منه و يسخّر كل ما سيتعلمه و ما سيكتشفه لاحقاً للمساهمة في نصرة القضية الفلسطينية، و خصوصاً في تغيير الرأي العام العالمي.
img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيفية إستخدام الـ facebook لدعم القضية الفلسطينية:
النشاط أو العمل النشاطي (Activism) هو تحرك جماعي للتغير السياسي أو الإقتصادي أو حتى الإجتماعي، و غالباً ما يصاحب هذا التحرك توجه سياسي، و عادةً ما يسمى النشاط السياسي، و لذلك يواجه هذا النوع من النشاط مشاكل كبيرة من جهات تعادي التوجهات السياسية لهذه العمل.
يتخذ الناشطون عدة طرق للتعبير عن رفضهم للواقع و لإرسال رسالتهم للخارج، ومنها: المظاهرات السلمية، و المقاطعة في جميع أشكالها، إقتصادية و أكاديمية و حتى نقابية، و الإضرابات بعدة أنواعها ايضاً، و لكن الطريقة الجديدة و التي إتخذت شكل واسعاً على الساحة التنظيمية مؤخراً وهي النشاط الإلكتروني.
النشاط الإلكتروني هو عملية التنظيم و التحرك لإحداث تغيير على أرض الواقع عن طريق الشبكة العنكبوتية، مثل المدونات، و المنتديات، و المواقع الإجتماعية مثل الـ facebook و twitter و YouTube و MySpace. و لعل أهم مقومات نجاح هذه الطريقة خلال السنوات السابقة هو سرعة الإنتشار لعدة جهات و في أقل جهد ممكن. فعلى سبيل المثال، لو أردت أن تُوزيع منشوراً فربما تريد أيام لكي يصل لمئات الأشخاص و في منطقة محدودة، و لكن على الشبكة العنكبوتية ستحتاج لبعض دقائق فقط لترسل ما تريد للألف من البشر في جميع أنحاء العالم.
يتخذ النشاط الإلكتروني عدة أشكال و وسائل للوصول للهدف الاساسي، نذكر منها: الكتابة و التدوين، مقاطع الفيديو، تصاميم فنية، الحوار الهادف، و نشر الوعي.
و في هذا الدليل البسيط سنوضح طريقة إستخدام الـ facebook و الإستفادة منه لنشر الوعي عن قضيتنا الفلسطينية.
