منتدى روم المقاومة الاسلامية

حياكم الله وبياكم في منتدى غرفة المقاومة الاسلامية من فلسطين نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات واكثرها فائدة ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى روم المقاومة الاسلامية

حياكم الله وبياكم في منتدى غرفة المقاومة الاسلامية من فلسطين نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات واكثرها فائدة ..

منتدى روم المقاومة الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى روم المقاومة الاسلامية

منتدى إسلامي هادف تابع لروم المقاومة الإسلامية في برنامج الأنسبيك.


2 مشترك

    النفحة السابعة من النفحات الايمانية

    almohajer_ela
    almohajer_ela
    مقاوم
    مقاوم


    الجنس : ذكر

    عدد المساهمات : 26
    تاريخ التسجيل : 15/08/2010
    العمر : 37
    الموقع : غرفة المقاومة الاسلامية

    النفحة السابعة  من النفحات الايمانية  Empty النفحة السابعة من النفحات الايمانية

    مُساهمة من طرف almohajer_ela الجمعة سبتمبر 10, 2010 2:37 pm


    النسمة السابعة والاخيرة .. "وا شوقاه .... رسول الله "
    وثيقة حب وثناء ومدح ... واعتراف بالفضل والحب والشوق


    ****************************************************


    [center]مامقدار حبك لرسول الله ؟ ومامكانته عندك ؟ وكلامه وسُـنّته ؟ طيب ممكن تقدّم له وقتك ؟ مالك ؟ طيب نفسك ؟


    لأنه يحبنا ولولاه "بعد الله" لهلكنا ومتنا على الكفر واستحققنا الخلود في النار ..
    به عرفنا طريق الله وبه عرفنا مكائد الشيطان ...
    شوقنا إلى الجنة .. مامن طيب إلا وأرشدنا إليه ...
    وما من خبيث إلا ونهانا عنه .. ومن حقه علينا أن نحبه ...

    لأنــــــــــــــــه..

    ** يحشر المرء مع من أحب

    بهذا الحب تلقى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الحوض فتشرب شربة مباركة لا ظمأ بعدها أبدا
    قال القرطبي :
    كان ثوبان مولى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شديد الحب له قليل الصبر عنه
    فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونه ونحل جسمه يعرف في وجهه الحزن
    فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم – ما غيّر لونك ؟
    قال يارسول الله مابي ضُر ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك
    ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين
    وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك وإن لم أدخلها لا أراك أبدا

    فأنزل الله قوله
    " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "

    لولاه – صلى الله عليه وسلم – "بعد الله" لضعنا ... ولا ستحققنا الخلود في النار ..

    قال ابن القيم
    " إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته "

    أما أتباعه فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة
    وأما أعداؤه المحاربون له إما قُتلوا وموتهم خير لهم لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الآخرة
    وأما المعاهدون له فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وهم أقل شرا من المحاربين له
    وأما المنافقون فإبظهار إيمانهم حقن دمائهم وأموالهم واحترامها
    وأما الأمم النائية عنه فإن الله تعالى رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض

    حقا " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "

    أخي ..أختي..
    لقد جمع الله لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – اسمين من أسمائه
    " بالمؤمنين رؤوف رحيم "
    وقــــــــــــال
    " إن الله بالناس لرؤوف رحيم "
    وما كان هذا لأحد من الأنبياء

    ** الجماد أحبه .. وأنت ؟!

    لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حنّ إليه وصاح كما يصيح الصبي .
    فنزل إليه واعتنقه وقال " لو لم احتضنه لحنّ إلى يوم القيامة "
    خشبة تحنّ إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنت ألست أحقا بأن تحنّ وتشتاق إليه ؟!
    تلا النبي – صلى الله عليه وسلم – قول الله تعالى في إبراهيم – عليه السلام –
    " رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم "
    وقول عيسى – عليه السلام –
    " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفرلهم فإنك أنت العزيز الحكيم "

    فرفع يديه (صلى الله عليه وسلم) وقال
    " اللهم أمتي .. أمتي" وبكى
    فينزل جبريل عليه السلام بقول الله له
    " إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك "

    نعم .. هذا حبه لك ولأمته .. وأنت هل تحبه كذلك .. هل تخاف على سُنّته وشرعه كما يخاف هو عليك ؟!


    ** حتى لا تكون فاسقا

    في سورة فضحت المنافقين – سورة التوبة – قال الله تعالى
    " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها
    ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله
    فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين "
    اقرأ الآية الكريمة .. وقارن حب الله ورسوله .. وحب هذه الأشياء !!

    ** كمال الإيمان في محبته

    لقوله – صلى الله عليه وسلم -
    " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "
    نعم فرضاه مقدم على رضا نفسك .. وطاعته مقدمة على طاعة نفسك ..
    وماذا قدمت لك نفسك مقارنة بما قدم لك رسول الله ؟!
    تفكر قليلا .. فوالله لهو أحق بالحب من نفسك
    إنه يحبك .. ويشتاق لرؤيتك ..
    " وددت لو لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني "

    ولهذا خاف عليك وقدم لك حجبا من النار بقوله
    " اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ولو بشق تمرة "
    " خذوا جُنّتكم من النار .. قولوا : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
    فإنهن يأتين يوم القيامة مقدّمات ومعقّبات ومنجيات وهن الباقيات الصالحات "
    " ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كُنّ له سترا من النار "

    ** هو ولي كل مؤمن ... فذق حلاوة الإيمان


    نعم .. رسول الله يعتبر نفسه أولى بالمؤمنين ..
    فهو يحبك ويريدك أن تذوق حلاوة الإيمان وقال النبي
    " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه مما سواهما "

    ** وثيقه حبه لنا ... وقّعها بدمه الشريف

    ففي الطائف وقف المشركون له صفّين على طريقه فلما مر رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
    بين الصفّين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضّخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه

    ومع بني عامر بن صعصعة يعرض النبي – صلى الله عليه وسلم –
    عليهم الإسلام ويطلب النصرة فيجيبونه إلى طلبه وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري
    فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي – صلى الله عليه وسلم –
    فقال : قم فالحق بقومك فوالله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك
    فقام النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى ناقة فركبها فغمزها بيحرة فألقت النبي – صلى الله عليه وسلم –
    من على ظهرها
    تصور حالته – صلى الله عليه وسلم – وقد قارب الخمسين من عمره ويسقط من على الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض

    ونذكر خنق عقبة بن أبي معيط له في حجر الكعبة حتى أقبل أبوبكر
    ودفعه عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقال
    " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله "

    ويضع السفيه سلا جزور على كتفيه وهو ساجد وينثر سفيه من قريش على رأسه التراب
    ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه – صلى الله عليه وسلم –

    صبر على ذلك كله لأنه يحبنا .. وأوذي وضُرب وعذّب .. اتُّهم بالسحر والكهانة والجنون ..
    قتلوا أصحابه .. وحاولوا قتله .. وصبر على ذلك كله ليهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار
    وبعد ذلك كله ..نهجر سنته .. ونقتدي بغيره .. يا ويحنا .. لقد أحبّنا وضحّى من أجلنا .. فأين حياؤنا منه ؟!
    وحبنا له ؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض ؟! بأي عمل نرتجي شفاعته ؟! بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس ؟!



    كيف الوصول إلى محبة الرسول ؟


    1- الصلاة والسلام عليه

    إنها سبب لدوام المحبة وزيادتها بل ولك عليها عظيم الأجر
    قال – صلى الله عليه وسلم –
    " من صلّى عليّ حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " ....
    " من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطّ عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات " ...
    " أكثروا الصلاة عليّ فإن الله وكّل بي ملكا عند قبري فإذا صلى عليّ رجل من أمتي قال ذلك الملك : يامحمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة "
    وكلما أكثرت الصلاة عليه .. كلما كان خيرا لك
    إن صلاتنا عليه دعاء وطلب من الله لعلو أمره ورفع مكانته وفيها إظهار فضله وشرفه
    وأما السلام عليه فهو بمعنى التحية والإذعان لأمره


    2- اتباع سنته

    لقوله – صلى الله عليه وسلم –
    " عليكم بسُنّتي وسُنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوا عليها بالنواجذ "
    ولذا قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه –
    " ولست تاركا شيئا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ "
    واسمع إلى الإمام أحمد بن حنبل وحرصه على إتباع السنة وتنفيذ الكلام على أنه تعليمات تنفّذ وليس دروسا تحفظ ..
    قال رحمه الله
    " ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى مر بي أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
    احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا فأعطيت الحجام دينارا حين احتجمت "
    واختبأ ثلاث ليال وبحث عن مكان آخر وهو غير آمن
    لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – اختفى في الغار ثلاثة أيام ..
    فنعم تابع للسنة في الرخاء والشدة

    أين إيثارك له ؟!

    قال تعالى " ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه "
    من رغب بنفسه أن يصيبه ما أصاب النبي – صلى الله عليه وسلم – فهو مفضل لنفسه على نفسه الكريمة
    من نام عن صلاة الفجر فهو مفضل لنفسه على نفسه الكريمة
    من أعطى عينه ما تشتهي فأطلقها للحرام فهو مفضل لنفسه على نفسه الكريمة
    من أهمل لسانه يغتاب وينمّ ويفتري الكذب فهو مفضل لنفسه على نفسه الكريمة
    من استبدل سماع الأغاني والحرام بسماع القرآن فهو مفضل لنفسه على نفسه الكريمة
    من طلب مجالس اللاهين وأماكن العصاة وترك دروس العلم فهو مفضل لنفسه على نفسه الكريمة
    من انشغل بتجارته وماله وأهله عن أداء الفرائض فهو مفضل لنفسه على نفسه الكريمة


    من يدّعي حب النبي ولم يفد******من هديه فسفاهة وهراء
    فالـحب أول شرطه وفـروضه ******* إن كان صدقا طاعة ووفـاء


    3- قراءة القرآن

    كان ابن عمر في منزله يفعل ما لا يطاق :
    الوضوء لكل صلاة والمصحف فيما بينهما فكان من سادة المُحبّين
    وفي القرآن التعاليم والأحكام والطاعات والخيرات ومعرفة الله ورسوله

    4- متابعة أخبار المحبين

    لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتبع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – في كل مكان صلى فيه
    حتى إن النبي – صلى الله عليه وسلم – نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهدها بالماء حتى لا تيبس

    واسمع إلى عمرو بن العاص :
    ماكان أحد أحب إلي من رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
    ولا أجل في عينيّ منه وما كنت أطيق أن أملأ عيني إجلالا له

    وقال علي بن أبي طالب :
    كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحبّ إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا
    وأحبّ إلينا من الماء البارد على الظمأ

    واسمع إلي شدة شوق ربيعة بن كعب الأسلمي إلى رؤية رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
    وعدم إطاقته فراقه فقال للنبي : أسألك مرافقتك في الجنة

    وقال مالك بن أنس : ما نمت ليلة إلا رأيت فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام

    صدقت نيته فصدقت رؤيته ... وأنت لو صدقت محبتك لرأيت رسول الله!!


    أخي ..أختي..
    ماعلامة حبك ؟! ... بل رددها ثلاثا كما كان يفعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – ماعلامة حبك ؟! ماعلامة حبك ؟!
    ** اقرأ سيرته – صلى الله عليه وسلم – وتعلم الدروس المستفادة من سيرته
    ** اعرف هديه – صلى الله عليه وسلم – في الأفعال والأقوال وكل شئون الحياة

    ** اقتد برسول الله – صلى الله عليه وسلم – في معاملاته في

    أهله لقوله (صلى الله عليه وسلم) " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
    الجيران لقوله " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه "
    الأقارب لقوله " لا يدخل الجنة قاطع "
    الحيوانات لقوله " وفي كل ذات كبد رطبة أجر "

    ** اقتد به في أخلاقه – صلى الله عليه وسلم –

    اصدق لقوله " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة "
    كن أمينا لقوله " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له "
    كن حييا لقوله " إن الحياء والإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر "
    كن حليما لقوله "من كتم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق
    حتى يخيره من الحور العين يزوّجه منها ما يشاء "

    ** اقتد به في عباداته – صلى الله عليه وسلم –

    كن في الصف الأول في صلاة الجماعة
    لا تترك صيام 13 و 14 و 15 من الشهر الهجري لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يدعها
    صل من الليل ما شئت فقد كان النبي يصلي بالليل
    اختم القرآن كل جمعة كما فعل النبي ولا تزد عن شهر في ختمه
    كن جوادا كما كان رسول الله أجود الناس وكان كالريح المرسلة
    كن كثير البكاء متأثرا بالقرآن خاشعا في الصلاة محبا لطاعة الله ورسوله
    زينب الغزالي
    زينب الغزالي
    الإدارة
    الإدارة


    الجنس : انثى

    عدد المساهمات : 248
    تاريخ التسجيل : 25/01/2010
    الموقع : غرفه المقاومة الإسلامية

    النفحة السابعة  من النفحات الايمانية  Empty رد: النفحة السابعة من النفحات الايمانية

    مُساهمة من طرف زينب الغزالي الخميس سبتمبر 16, 2010 2:43 pm

    بأنتظار جديدكم عبر غرفتنا الغراء
    المقاومة الإسلامية من فلسطين
    بورك فيكم اخونا الفاضل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 3:25 pm