طالبت وجهاء العائلات بالتحرك وأكدت أنّ عائلة المختطف القواسمي زارت ابنها لبضعة دقائق في المستشفى
لجنة أهالي المختطفين :أبناؤنا الستة مُصرون على نيل مطالبهم و وضعهم الصحيّ في غاية الخطورة
مع دخول المختطفين الستة المضربين عن الطعام يومهم السادس عشر، أصدرت لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية تصريحاً صحفياً هاماً جاء فيه :
" إن أبناءنا الستة ما زالوا يخوضون إضرابهم عن الطعام بكلّ شرفٍ وعزيمةٍ وإصرارٍ من أجل نيل كامل حقوقهم ومطالبهم العادلة بالإفراج الفوري عنهم ووقف جريمة الاختطاف السياسي التي استشهد تحت سياط جلاديها في سجون الضفة أشرف الأبطال وخيرة المجاهدين".
وأضافت اللجنة في تصريحها حول تردي الحالة الصحية لأبنائها :"إنّ أبناءنا الستة نُقلوا جميعاً للمستشفيات في مختلف محافظات الضفة في وضعٍ صحيٍّ سيئٍ للغاية وإنّ استمرار تُعنت قادة الأجهزة وسكوت حكومة رام الله يعني أنّ أبناءنا قد يلقون مصير إخوانهم البرغوثي وحمادنة والحاج وعمرو الذين استشهدوا في سجون أجهزة فتح في الضفة دون أن يُحرك أحدٌ ساكنا".
كما كشفت اللجنة "أنّه وعلى الرغم من منع زيارة المختطفين المضربين عن الطعام إلا أن والدة المختطف وسام القواسمي تمكنت من زيارته في مستشفى رام الله لبضعة دقائق، حيث أكّد لها الأطباء رفض وسام لكلّ أنواع الأدوية المغذية وأنّ وضعه الصحي خطير وفي تردي مستمر سيما أنه مُصرٌّ على الاستمرار في إضرابه".
وحمّلت اللجنة في تصريحها رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وأكّدوا أنّ أي خطرٍ سيمسّ أبناءهم سيكون له تبعاتٌ كبيرةٌ ومؤلمة على مختلف الأصعدة في جميع محافظات الضفة الغربية".
واختتمت اللجنة تصريحها بمطالبة وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان بالاستمرار في كشف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون في الضفة ، كما طالبت وجهاء العشائر وعمداء العائلات في محافظة الخليل و جنين ومختلف محافظات الضفة التحرك من أجل إنقاذ أبنائهم من تحت سياط الجلادين".
لجنة أهالي المختطفين :أبناؤنا الستة مُصرون على نيل مطالبهم و وضعهم الصحيّ في غاية الخطورة
مع دخول المختطفين الستة المضربين عن الطعام يومهم السادس عشر، أصدرت لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية تصريحاً صحفياً هاماً جاء فيه :
" إن أبناءنا الستة ما زالوا يخوضون إضرابهم عن الطعام بكلّ شرفٍ وعزيمةٍ وإصرارٍ من أجل نيل كامل حقوقهم ومطالبهم العادلة بالإفراج الفوري عنهم ووقف جريمة الاختطاف السياسي التي استشهد تحت سياط جلاديها في سجون الضفة أشرف الأبطال وخيرة المجاهدين".
وأضافت اللجنة في تصريحها حول تردي الحالة الصحية لأبنائها :"إنّ أبناءنا الستة نُقلوا جميعاً للمستشفيات في مختلف محافظات الضفة في وضعٍ صحيٍّ سيئٍ للغاية وإنّ استمرار تُعنت قادة الأجهزة وسكوت حكومة رام الله يعني أنّ أبناءنا قد يلقون مصير إخوانهم البرغوثي وحمادنة والحاج وعمرو الذين استشهدوا في سجون أجهزة فتح في الضفة دون أن يُحرك أحدٌ ساكنا".
كما كشفت اللجنة "أنّه وعلى الرغم من منع زيارة المختطفين المضربين عن الطعام إلا أن والدة المختطف وسام القواسمي تمكنت من زيارته في مستشفى رام الله لبضعة دقائق، حيث أكّد لها الأطباء رفض وسام لكلّ أنواع الأدوية المغذية وأنّ وضعه الصحي خطير وفي تردي مستمر سيما أنه مُصرٌّ على الاستمرار في إضرابه".
وحمّلت اللجنة في تصريحها رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وأكّدوا أنّ أي خطرٍ سيمسّ أبناءهم سيكون له تبعاتٌ كبيرةٌ ومؤلمة على مختلف الأصعدة في جميع محافظات الضفة الغربية".
واختتمت اللجنة تصريحها بمطالبة وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان بالاستمرار في كشف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون في الضفة ، كما طالبت وجهاء العشائر وعمداء العائلات في محافظة الخليل و جنين ومختلف محافظات الضفة التحرك من أجل إنقاذ أبنائهم من تحت سياط الجلادين".