منتدى روم المقاومة الاسلامية

حياكم الله وبياكم في منتدى غرفة المقاومة الاسلامية من فلسطين نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات واكثرها فائدة ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى روم المقاومة الاسلامية

حياكم الله وبياكم في منتدى غرفة المقاومة الاسلامية من فلسطين نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات واكثرها فائدة ..

منتدى روم المقاومة الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى روم المقاومة الاسلامية

منتدى إسلامي هادف تابع لروم المقاومة الإسلامية في برنامج الأنسبيك.


    أفلآ يكون للقلوب موعد مع ذكر آلله ؟! •°¨

    !!ابو الفهد!!
    !!ابو الفهد!!
    مقاوم جديد
    مقاوم جديد


    الجنس : ذكر

    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 28/12/2010
    العمر : 32
    الموقع : غرفة غزة شعلة المقاومة

     أفلآ يكون للقلوب موعد مع ذكر آلله ؟! •°¨  Empty أفلآ يكون للقلوب موعد مع ذكر آلله ؟! •°¨

    مُساهمة من طرف !!ابو الفهد!! الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:23 am



    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟!

    الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
    مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...




    ♥ حُضور القلب في الذكر ♥


    يقولُ اللهُ عزَّ وجل:


    " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"


    وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _


    الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،


    فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،


    بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
    " تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
    " وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
    وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
    وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .




    ♥ فللذكر درجاتٌ ♥


    قالَ ابنُ القيم رحمه الله :


    " وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ


    . 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
    2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
    3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .


    فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،


    وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:


    ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
    ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
    ويزع ( أيّ : يمنع) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .


    وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".


    فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،





    لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ}
    رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.





    ♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥


    قال تعالى:


    " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].


    كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,


    كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 10:30 am