تحت عنوان "المصالحة أفعالٌ لا أقوال"
اعتصام ومسيرة في الخليل للمطالبة بتطبيق المصالحة واسترداد الحريات
بدعوة من رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين نُفِّذ
الاعتصام 24، ظهر اليوم الخميس، الموافق 08/12/2011م، في مدينة الخليل؛
للمطالبة بتطبيق بنود المصالحة وجعلها واقعًا لا مجرد شعارات ولقاءات مع
استمرار ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وذلك بعد تصاعد
التصريحات المختلفة منذ لقاء القاهرة الأخير قبل أسبوعين، تناولت وعودًا
بالإفراج عن المعتقلين السياسيين تارة، وتارة أخرى بإنكار وجودهم!
وشارك إلى جانب أهالي المعتقلين السياسيين العشرات من المتضامنين وطلبة
الجامعات، ورفعوا شعارات تطالب الضميري بالكف عن نفي وجود معتقلين سياسيين،
مثل "يا ضميري أين ضميرك"، ولافتات تتهم الأجهزة الأمنية بأنها تسعى
لإفشال المصالحة من خلال تصعيد حملة الاعتقالات، وأخرى تندد بإبعاد النواب
المقدسيين وتهديدهم.
وألقيت
عدة كلمات لأهالي المعتقلين عند السُلطة والكتلة الإسلامية في الجامعات
الفلسطيني أكدت على عدم ترجمة المصالحة على الأرض منذ 7 شهور، مع لفت
الأنظار إلى إحصائيات استمرار الانتهاكات المختلفة رغم التأكيدات المستمرة
على دخول المصالحة حيز التنفيذ! والتي تتضمن :
54 حالة اعتقال
40 حالة استدعاء
8 حالات فصل وظيفي بسبب الانتماء السياسي
10 حالات عُرضت على المحاكم
هذا وقد انطلق المشاركون في مسيرة من دوار ابن رشد إلى دوار المنارة وسط
المدينة، تأكيدًا على تواصل فعالياتهم المختلفة حتى إتمام كل بنود
المصالحة.