دعوة لاعتصام
[ أوقفوا المفاوضات وأطلقوا الحريات ]
في الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث عن لجنة الحريات ومطالب الشعب لتخليصه من تبعات الانقسام الفلسطيني؛ آثر الوفد المفاوِض الانفراد مجددًا بالقرار الفلسطيني متوجهًا نحو جولة مفاوضات عبثية جديدة في العاصمة الأردنية عمان، بعد انقطاع لشهور ومطالبة بعدم عودة للمفاوضات حتى يوقف الاحتلال الاستيطان ويُفرج عن أسرى.
السُلطة الفلسطينية وبدلًا من حل مشاكل المواطنين ومنحهم حرياتهم المشروعة، تفاوِض المحتل مديرةً ظهرها لواقع الضفة الغربية قيد الانفجار! وبدون أن يستجاب لأي من مطالبها!
وتبديدًا لكل الجهود التي بُذلت لإحقاق المصالحة؛ فعلى ما يبدو أن تشكيل لجنة الحريات وإحالة القضايا إليها كان فقط لإماتة الحقوق وعرقلة المطالبات المدنية ومنعًا لاتساع رقعتها.
لجنة الحريات التي بلغت من عمرها شهر، بلقاءيْن أحدهما أُلغي لأسباب فنية، لم تُنجز على الأرض في واقع الضفة الغربية أي تقدم، فلا زلنا نشهد المزيد من حالات الاعتقال السياسي والاستدعاءات، واستمرارًا لتهميش قضية المفصولين.
وضمن حملة [ مطالبنا من لجنة الحريات ] التي أطلقناها مطلع كانون ثاني/2012م، فإننا في رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين وجمع من المفصولين من وظائفهم لأسباب سياسية، ندعو أهلنا وأبناء شعبنا والمتضامنين معنا وعلى رأسهم نواب المجلس التشريعي والناشطين الحقوقيين لمشاركتنا اعتصامنا تحت عنوان:
[ أوقفوا المفاوضات وأطلقوا الحريات ]
وذلك يوم الثلاثاء المقبل 24/01/2012م، الساعة الواحدة بعد الظهر، على دوار ابن رشد-الخليل.
الحرية مطلبنا وبناء الوطن غايتنا
وما ضاع حقٌ وراءَه مُطالِب
إخوانكم
لجنة أهالي المعتقلين السياسيين
رابطة الشباب المسلم
الضفة الغربية
22/01/2012م
لجنة أهالي المعتقلين السياسيين
رابطة الشباب المسلم
الضفة الغربية
22/01/2012م