في يوم الأسرى والشهداء..
معركتنا مع الاحتلال مستمرة وجرائمه تزيدنا صموداً
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا المبعوث رحمة للعالمين وبعد.
طلبتنا الأحبة في جامعة بير زيت.. أساتذتنا وعاملينا الكرام.. يا كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان..
تحية عطرة طيبة مباركة من عند الله لكم، وبعد:
نلتقي معكم مجدداً في ذكرى جديدة ووجع جديد، مع قصة ألم تنبعث من سطورها كل دوافع الأمل.. ففي مثل هذا اليوم السابع عشر من نيسان في كل عام تمر علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ذلك اليوم الذي صادف إطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" من سجون الاحتلال في عام 1974 م.. إنه يوم الحرية.. يوم الوفاء لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركتهم العادلة لانتزاع حقوقهم بالأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، وتستمر مسيرة عطائهم وهم يسكنون قلاع الأسر فيقدموا الأسير رائد أبو حماد شهيداً في زنزانته ليحلق في علياء المجد لتتعانق روحه مع روح صقر فلسطين القائد الجسور الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي تتصادف ذكرى استشهاده في هذا اليوم.. يوم الأسرى والشهداء.. يوم العزة والكرامة والكبرياء.. يوم المقاومة والاباء..
وإننا في الكتلة الإسلامية، وإزاء جميع تلك المعطيات لنؤكد على ما يلي:-
أولاً: نحتسب عند الله عز وجل شهيدنا الأسير رائد أبو حماد، ونقف في هذا اليوم الوطني إجلالاً وإكباراً لآلاف الأسرى الذين ضحّوا بأغلى ما يملكون من أجل الوطن، وساروا لتحقيق الحلم بتحرير الأرض والإنسان، ولم تثن عزيمتهم وإرادتهم السنوات الطويلة من القهر والحرمان خلف قضبان الظلم والاستعباد، حتى أولئك الذين رفض الاحتلال إطلاق سراحهم بعد قضاء محكومياتهم في السجون بحجة أنهم "مقاتلون غير شرعيون" لم ييأسوا أو تَفتر هممهم، وقد أكد ذلك أكثر الأسرى حكماً في العالم صاحب الرقم 67 مؤبداً "عبد الله البرغوثي" عندما صرخ في وجوه جلاديه بقاعة المحكمة "بأنني سأخرج من سجنكم وسأعود إلى صفوف المقاومة ولن تروا شاليط ما دمنا في الأسر".
ثانياً: نجدد العهد بمواصلة السير على درب الشهداء والتمسك بالمبادئ التي قضوا عليها والحفاظ على عهد الجهاد والمقاومة الذي نادى به الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ونتذكر هنا مقولته الشهيرة "إن عدونا لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الحراب".
ثالثاً: نرفض قرار التهجير الأخير الصادر عن سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا المقيمين في الضفة الغربية واعتباره محاولة إسرائيلية جديدة لترحيل الفلسطينيين عن وطنهم في ظل المبادرات العربية والفلسطينية الهزيلة الرامية لاستمرار المفاوضات العبثية.
رابعاً: ندعو لإطلاق يد المقاومة الفلسطينية على كامل ترابنا الوطني باعتبارها الوسيلة الأنجع في ظل انهيار مسيرة التفاوض العبثية واستمرار الاحتلال في جرائمه وتنكره لكل الاتفاقيات الموقعة مع السلطة.
خامساً: ندعو الكتل الطلابية إلى اجتماع عاجل لترتيب وتنظيم فعاليات تنطلق من جامعة بير زيت لمساندة الأسرى والدفاع عن المقدسات وتفعيل المقاومة ضد الاحتلال.
وختاماً .. تثمن الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت موقف حركة المقاومة الاسلامية حماس الثابت في صفقة التبادل وإصرارها على خطف المزيد من جنود الاحتلال لإطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين.. وإذ نبرق برسالتنا هذه تجاه شعبنا وأمتنا فإننا نعلن أن جامعتنا الحبيبة ستبقى القلعة الشامخة في وجه مؤامرات الاحتلال، هذا عهدنا لشعبنا، وهذا عهدنا لأسرانا وشهدائنا، وهذا عهدنا مع طلبتنا، وهذا عهدنا لجامعة العياش قلعة الاسرى و الشهداء والاستشهاديين.
والله أكبر ولله الحمد
الكتلة الإسلامية - جامعة بيرزيت
السبت 3 جمادى الأولى 1431 هـ الموافق 17 نيسان 2010 م
معركتنا مع الاحتلال مستمرة وجرائمه تزيدنا صموداً
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا المبعوث رحمة للعالمين وبعد.
طلبتنا الأحبة في جامعة بير زيت.. أساتذتنا وعاملينا الكرام.. يا كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان..
تحية عطرة طيبة مباركة من عند الله لكم، وبعد:
نلتقي معكم مجدداً في ذكرى جديدة ووجع جديد، مع قصة ألم تنبعث من سطورها كل دوافع الأمل.. ففي مثل هذا اليوم السابع عشر من نيسان في كل عام تمر علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ذلك اليوم الذي صادف إطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" من سجون الاحتلال في عام 1974 م.. إنه يوم الحرية.. يوم الوفاء لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركتهم العادلة لانتزاع حقوقهم بالأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، وتستمر مسيرة عطائهم وهم يسكنون قلاع الأسر فيقدموا الأسير رائد أبو حماد شهيداً في زنزانته ليحلق في علياء المجد لتتعانق روحه مع روح صقر فلسطين القائد الجسور الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي تتصادف ذكرى استشهاده في هذا اليوم.. يوم الأسرى والشهداء.. يوم العزة والكرامة والكبرياء.. يوم المقاومة والاباء..
وإننا في الكتلة الإسلامية، وإزاء جميع تلك المعطيات لنؤكد على ما يلي:-
أولاً: نحتسب عند الله عز وجل شهيدنا الأسير رائد أبو حماد، ونقف في هذا اليوم الوطني إجلالاً وإكباراً لآلاف الأسرى الذين ضحّوا بأغلى ما يملكون من أجل الوطن، وساروا لتحقيق الحلم بتحرير الأرض والإنسان، ولم تثن عزيمتهم وإرادتهم السنوات الطويلة من القهر والحرمان خلف قضبان الظلم والاستعباد، حتى أولئك الذين رفض الاحتلال إطلاق سراحهم بعد قضاء محكومياتهم في السجون بحجة أنهم "مقاتلون غير شرعيون" لم ييأسوا أو تَفتر هممهم، وقد أكد ذلك أكثر الأسرى حكماً في العالم صاحب الرقم 67 مؤبداً "عبد الله البرغوثي" عندما صرخ في وجوه جلاديه بقاعة المحكمة "بأنني سأخرج من سجنكم وسأعود إلى صفوف المقاومة ولن تروا شاليط ما دمنا في الأسر".
ثانياً: نجدد العهد بمواصلة السير على درب الشهداء والتمسك بالمبادئ التي قضوا عليها والحفاظ على عهد الجهاد والمقاومة الذي نادى به الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ونتذكر هنا مقولته الشهيرة "إن عدونا لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الحراب".
ثالثاً: نرفض قرار التهجير الأخير الصادر عن سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا المقيمين في الضفة الغربية واعتباره محاولة إسرائيلية جديدة لترحيل الفلسطينيين عن وطنهم في ظل المبادرات العربية والفلسطينية الهزيلة الرامية لاستمرار المفاوضات العبثية.
رابعاً: ندعو لإطلاق يد المقاومة الفلسطينية على كامل ترابنا الوطني باعتبارها الوسيلة الأنجع في ظل انهيار مسيرة التفاوض العبثية واستمرار الاحتلال في جرائمه وتنكره لكل الاتفاقيات الموقعة مع السلطة.
خامساً: ندعو الكتل الطلابية إلى اجتماع عاجل لترتيب وتنظيم فعاليات تنطلق من جامعة بير زيت لمساندة الأسرى والدفاع عن المقدسات وتفعيل المقاومة ضد الاحتلال.
وختاماً .. تثمن الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت موقف حركة المقاومة الاسلامية حماس الثابت في صفقة التبادل وإصرارها على خطف المزيد من جنود الاحتلال لإطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين.. وإذ نبرق برسالتنا هذه تجاه شعبنا وأمتنا فإننا نعلن أن جامعتنا الحبيبة ستبقى القلعة الشامخة في وجه مؤامرات الاحتلال، هذا عهدنا لشعبنا، وهذا عهدنا لأسرانا وشهدائنا، وهذا عهدنا مع طلبتنا، وهذا عهدنا لجامعة العياش قلعة الاسرى و الشهداء والاستشهاديين.
والله أكبر ولله الحمد
الكتلة الإسلامية - جامعة بيرزيت
السبت 3 جمادى الأولى 1431 هـ الموافق 17 نيسان 2010 م
