منتدى روم المقاومة الاسلامية

حياكم الله وبياكم في منتدى غرفة المقاومة الاسلامية من فلسطين نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات واكثرها فائدة ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى روم المقاومة الاسلامية

حياكم الله وبياكم في منتدى غرفة المقاومة الاسلامية من فلسطين نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات واكثرها فائدة ..

منتدى روم المقاومة الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى روم المقاومة الاسلامية

منتدى إسلامي هادف تابع لروم المقاومة الإسلامية في برنامج الأنسبيك.


2 مشترك

    المجاهد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار

    king hamas
    king hamas
    مشرف
    مشرف


    الجنس : ذكر

    عدد المساهمات : 162
    تاريخ التسجيل : 26/01/2010
    العمر : 33
    الموقع : غرفة المقاومة الاسلامية

    المجاهد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار Empty المجاهد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار

    مُساهمة من طرف king hamas الخميس يونيو 03, 2010 8:11 am

    المجاهد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار

    مؤسس الحركة الإسلامية في سجون الاحتلال وقائد كتائب القسّام في جنين



    جنين ـ خاص

    في خضم رحلة جهادية طويلة خاض غمارها الشيخ القائد نصر خالد جرار امتدت على مدى أكثر من عقدين من الزمن اختلطت خلالها سيرته الذاتية بسيرة الحركة الإسلامية الناشئة آنذاك لاسيما في شمال فلسطين، لاسيما إذا عرفنا أن الشيخ الراحل هو مؤسس الحركة الإسلامية في سجون الاحتلال خلال سبعينات القرن الماضي.



    إن فتح ملف حياة هذا القائد الذي يقول من يعرفونه عن قرب "إنه لم يعش خلال سني عمره الـ 44 يوماً واحداً حلواً " إذ كانت كلها معاناة تلو معاناة، ومما لا شك فيه أن هذا المقياس الدنيوي في السعادة والتعاسة لم يكن ذاته لدى الشيخ جرار، إذ إن النار التي كنا نراه وهو يكتوي بها في هذه الحياة قد كانت برداً وسلاماً عليه ،ولولا ذلك لما أعاد الكرة في ساحات الوغى، بعد كل مرحلة كان الجميع يظن أنه سيستريح بعدها ويتفرغ لشئون أسرته وأولاده.



    جرار في سجن جنيد العسكري :

    عانت الحركة الإسلامية في سجون الاحتلال الصهيوني الأمريّن على يد أعضاء من حركة فتح في أواخر السبعينات، وكان كل معتقل يظهر ميولاً إسلامية يقمع أيما قمع، ويضطهد ويقاطع، وأحياناً ينكّل به عبر صهر البلاستيك على ظهره وما إلى ذلك من شتى صنوف العذاب، فما بالك بمؤسس الحركة الإسلامية في السجون.

    يروي رفاق الشيخ نصر جرار ممن عايشوه في تلك الفترة أن وجود الشيخ جرار في سجن جنيد الصهيوني كان متزامناً مع وجود جبريل الرجوب، والذي أصبح فيما بعد رئيس جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية، كان في ذات السجن، حيث كان الرجوب مسئولاً عن تنظيم فتح في تلك الفترة داخل السجن، وكان الشيخ جرار حينها الشخص الوحيد داخل السجن الذي يمثل الاتجاه الإسلامي، وعليه فقد أصدر جبريل الرجوب حينها قراراً يقضي بمقاطعة الشيخ نصر مقاطعة كاملة وعدم التحدث معه لا لشيء إلا لأنه يمثل التيار الإسلامي بشخصه، حتى إن الرجوب وزمرته في تلك الفترة كانوا ينقلون الشيخ جرار من الغرف التي يتواجد فيها معتقلون من مخيم جنين خشية أن يتحدثوا معه بفعل علاقته الجيدة معهم في الخارج، وأمضى الشيخ سنين من عمره على هذا الحال :



    وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند



    جميع القدماء من المعتقلين في جنين والذين عاصروا تلك الحقبة وشاهدوا ما شاهدوه من معاملة قاسية لهذا الشيخ على يد "الرجوبيين"، شخصت أبصارهم متأملة : أين أنت وأين هم يا شيخ نصر جرار ‍؟ أين أنت وأين جبريل الرجوب يا شيخ نصر جرار، لقد عانى من ظلمهم عشر سنوات استطاع في نهاية المطاف أن يؤسس لحركة إسلامية قوية في السجون وانتشرت بذور ثماره في كل أنحاء فلسطين وخرج من السجن دون أن يكون في خاطره أية ضغينة على ما أصابه من ظلم ذوي القربى، ودخل السجن مرة أخرى وخرج ودخل وخرج دون كلل أو ملل، حتى أتته الطعنة الأخرى ومن "الرجوبيين" أيضاً في ظل انتفاضة الأقصى حين اعتقلوا الاستشهادي محمد الخليلي أثناء قدومه ليأخذ سيارة من الشيخ نصر جرار من جنين إلى نابلس وتحت تحقيق قاس اعترف لهم بأنه قادم ليأخذ السيارة من شخص مواصفاته كذا وكذا، فحللوا المواصفات التي أدت إلى شخصية الشيخ جرار وما هي إلا أيام معدودة على تلك الحادثة حتى كان أول اقتحام صهيوني لمناطق " أ" التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك لمحاولة اعتقال الشيخ أبو صهيب باءت بالفشل بسبب يقظته.



    لقد غدا الشيخ هنيئاً في قبره والذي نحسبه روضة من رياض الجنة، فأين غدا جبريل الرجوب الآن ؟ يا ترى ماذا يجول الآن في خواطر كل أولئك "المناضلين" الذين قاطعوه وحجبوا عنه حتى حق الكلام سنين طويلة وهم يرونه يسجى في قبره بعد رحلة طويلة في عالم المقاومة، بينما الرجوب في غياهب فنادق إيلات وكازينو أريحا وغرف التنسيق الأمني والتي لا أخالها تختلف عن غرف العصافير في السجون!



    شهيد في أربعة مقابر

    سنة الحياة أن يموت الإنسان مرة واحدة ويدفن في قبر واحد، أما أن يدفن جسده على أربعة مراحل فتلك ميزة انفرد بها هذا الشيخ المميز في كل شيء، وتلك أسطورة من أساطير المقاومة .

    فبادئ الأمر كان بين قريتي الزبابدة وقباطية قضاء جنين حيث كان الشهيد ومجموعته يزرعون عبوة ناسفة في محيط معسكر الزبابدة في بدايات انتفاضة الأقصى، حيث انفجرت العبوة الناسفة أثناء قيام الشيخ بزرعها فبترت يده اليمنى ورجله اليسرى ورغم أن العبوة انفجرت قرابة منتصف الليل إلا أنه لم يصلهم منجد إلا وقت الفجر ولشدة صلابة هذا الشيخ، فعندما قدم إليه أول شاب لينقله إلى المستشفى وجد الشيخ مستيقظاً حيث قال له الشيخ نصر ناولني يدي من هناك، وقد قال لنا الشيخ "أبو صهيب" في تلك الحادثة إنه لم يشعر بأي نوع من أنواع الألم على الإطلاق، وهنا كان فقدان الجزء الأول من جسده.



    أما الحادثة الثانية فقد كانت خلال معركة مخيم جنين في نيسان الماضي، حيث رفض "أبو صهيب" مغادرة المخيم مصرّاً على أن يلاقي مصير المقاومين نفسه، ويحدثنا أحد شهود العيان ممن عاصروا تلك المعركة أنه خلال قيام الصهاينة بهدم المنازل ليفسحوا الطريق أمام دباباتهم للعبور سقطت صخرة كبيرة على رجل الشيخ اليمنى مما أدى إلى بترها في أواخر أيام المعركة، وقد تمكن باقي الإخوة من نقل الشيخ إثرها إلى مكان آمن لينجو من أيدي الصهاينة الذين كان من أهداف حملتهم الرئيسية حينها القضاء عليه خاصة بعد عملية حيفا والتي نفذها الاستشهادي شادي الطوباسي وقتل خلالها 16 صهيونيا.



    أما الحادثة الثالثة فقد كانت حادثة اغتياله في طوباس حيث لم يتمكن الأهالي سوى من العثور على بعض من أجزاء جسده فيما أخذ الصهاينة الجزء الآخر منها على ما يبدو أو أنها اختلطت بجسد الشهيد الثاني، فقدر لهذا الشهيد أن يدفن في أربعة مواضع من ثرى فلسطين ليرسم خارطة الوطن ويجسد بجسده وحدته.

    فمن للمقاومة من بعدك يا "أبا صهيب" !!



    هكذا يرثي الشهداء بعضهم

    نورد هنا حكاية القائد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار في عيون تلميذه النجيب والقائد القسامي الشهيد شامان حسين صبح.. ففي رسالة وجدت في جيب القائد القسامي شامان حسين صبح الذي استشهد يوم الاثنين 23/12/2002 يرثي فيها قائده القسامي نصر جرار قائلاً عنه:


    "لم يكن إنساناً عادياً كانت فيه صفات أخرى لم أجدها في أحد عرفته في حياتي، كان يحمل بين جنباته إصراراً كبيراً وتحدياً غريبين في عالمنا الواسع المليء بكل أصناف الناس، ورغم كثرتهم إلا أن القليل القليل منهم من يمكنه أن يقترب خطوات قليلة من دائرة إصراره العجيب، هو الوحيد الذي عرفته، وتطابقت معرفتي له مع ما كنت أتمناه في قائد يتصف بالشدة والحكمة معا، فهو وإن كان شديداً على الأعداء، إلا أنه كان يتصف بحكمة تجاوز فيها مستوى من هم موجودون في دائرة عمله، وهم كثرٌ في أعدادهم وكذلك قدراتهم. كان يحدثني دوماً بما يجب أن يكون وكنت أرى دوماً ما كان يراه، حتى ظننت أنى أنساق إلى مواقفه، لحبي الكبير له، إلا أني كنت أجد صوابية مواقفه وقدراته الكبيرة عندما أعود إلى نفسي، فكان تقديري له يزداد مع كل لحظة تمضي، هذا القائد الذي جمعتني به لحظات صعبة، ما كان لأحد أن يحياها إلا أن تُرسِّخ في قلبه إيماناً قوياً صلباً، فمن سجون العدو بكل ما فيها من حرمان وآلام وتضحيات، إلى واقع آخر، يحتاج إلى عقول كبيرة تعي ما تفعل وتزن الأمور بدقة منقطعة النظير، لأن خطأً واحداً لا يرى بالعين المجردة يكون هو نفسه الرحيل إلى عالم آخر، عالم غير عالمنا هذا، ورغم جمال ذلك العالم، إلا أن من يتوق إليه يتمنى من الله أن يعيده إلى عالمنا، لا لشيء إلا ليُقتَلَ شهيداً في سبيله مرة تلو المرة، وتستمر الحياة بكل تضاريسها الوعرة، ولابد لمن يسير إلى قمة الجبل مهما.



    كان قوياً وذا بأس شديد أن يتعثر ولو لمرة واحدة، هذا يحدث والشمس ساطعةٌ، فما بالكم بمن يتسلق جبلاً الوصول إلى قمته يحتاج إلى سنوات وسنوات في ظروف لا يعلمها إلا الله، وفي الطريق إلى القمة هناك الكثير الكثير من العقبات التي لا يتغلب عليها إلا حكيمٌ منحه الله قدرة عالية على التحمل، وهذه صفاتٌ كانت مولودة مع قائدي الذي أكتب عنه، وأنا أعي أني لن أصل بكل كلماتي إلى مستوىً يسمح لي أن اكتب عنه، ولكن محبتي له تجعلني دائم التفكير به ليلاً نهاراً، صورته التي احملها في قلبي تناديني وتحثني على الاستمرار بعزيمة الرجال، وأكثر ما يمزق صدري ويدمي قلبي عندما أرى صورته أمام ناظري في طرقات قريتي، أراها بعيني، ورغم صمتها إلا أنها تناديني وتقول لي: هل نسيت، هل رحيلي يجعلك ساكناً بلا حراك فأقول: لا والذي جعل الحماس وجندها سداً بوجه الغاصبين، سأظل أحمل في داخلي ما آمنت به، وما ربيتني عليه حتى ألقى الله، كنا معا وسنلتقي معا ورغم ما في الطريق من صعاب إلا أن الله معنا وهو كفيل بأن يزيل من طريقنا كل العوائق أليس الله بكافٍ عبده.
    hamas_alqassam
    hamas_alqassam
    مقاوم نشيط جدا
    مقاوم نشيط جدا


    الجنس : ذكر

    عدد المساهمات : 104
    تاريخ التسجيل : 28/01/2010
    العمر : 29
    الموقع : المقاومة الاسلاميه حمااااااااااس

    المجاهد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار Empty بااااارك الله فيكم جميعا وفي ميزااااااان حسناتكم

    مُساهمة من طرف hamas_alqassam الخميس يونيو 03, 2010 10:15 am

    بااااارك الله فيكم جميعا وفي ميزااااااان حسناتكم
    king hamas
    king hamas
    مشرف
    مشرف


    الجنس : ذكر

    عدد المساهمات : 162
    تاريخ التسجيل : 26/01/2010
    العمر : 33
    الموقع : غرفة المقاومة الاسلامية

    المجاهد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار Empty رد: المجاهد القسّامي الشهيد نصر خالد جرار

    مُساهمة من طرف king hamas الجمعة يونيو 04, 2010 1:13 am

    hamas_alqassam كتب:بااااارك الله فيكم جميعا وفي ميزااااااان حسناتكم



    بارك الله فيك اخي على المرور الطيب

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:31 am