-----إننا مجاهدون بأموالنا------
جاء مبعوث من السفارة الإنجليزية إلى دار المركز العام وقابل الإمام الشهيد وقال له :
إن الإمبراطورية من خططها مساعدة الجمعيات الدينية و الإجتماعية ، وهي تقدر جهودكم ونفقاتكم .. لذلك فهي تعرض عليكم خدماتها بدون مقابل وقد قدمنا مساعدات لجمعية كذا وكذا
... ولفلان و فلان .. وهذا شيك بعشرة آلاف جنيه معاونة للجماعة.
فتبسم الإمام الشهيد وقال :
إنكم في حالة حرب وأنتم أكثر احتياجاً إلى هذه الآلاف.
فأخذ المبعوث يزيد في المبلغ و الإمام الشهيد يرفض ..
و كان بعض الإخوة يتعجبون ويتهامسون :
لم لا نأخذ المال و نستعين به عليهم .
فكان جواب الإمام الشهيد :
إن اليد التي تمتد لا تستطيع أن ترتد .
و اليد التي تأخذ العطاء لا تستطيع أن تضرب .
أننا مجاهدون بأموالنا لا بأموال غيرنا و بأنفسنا لا بأرواح غيرنا .-------------------------------------------
-----أريدك معي في الوزارة------
اتصل فؤاد سراج الدين في بداية بريقه بالإمام الشهيد وقال له : أريدك في أمر هام .
فقال الإمام : وما هو يا فؤاد باشا ؟
فقال الباشا : أريدك معي في وزارة الشؤون الإجتماعية .
فقال الإمام : أنا موظف أعمل بالحكومة في أي مكان أنتج فيه . و لكن لي شرط واحد يا باشا .
فقال الباشا : وما هو ؟
فقال الإمام : أن أنقل في نفس الدرجة و بنفس المرتب .
فقال الباشا : مستحيل فسيكون تحت أمرك من هو بدرجة مدير عام .
فقال الإمام : آسف يا باشا و أنا متمسك بشرطي .
فقال الباشا : أنا لا أستشيرك في الأمر ولكني أخبرك وسيصدر المرسوم الملكي بهذا الأمر .
فقال الإمام : سأعتذر ولن أحرج وسيكون الحرج لك والوزارة .
تسال اطرحه على نفسي وعليكم..
هل هذا رد رجل اراد الدنيا ام الآخرة؟؟؟؟
رحمك الله شيخي واسكنك الفردوس الأعلي
عشت عظيما لدينك ورحلت عظيما الى خالقك ...
ولكن شتان بين رحيل ورحيل... رحيل الى جنات ونهر
عند مليك مقتدر ... وليس الى دار الفناء والعذاب كما يرحل الظالمون
منقولة من كتاب مواقف من حياة المرشدين-محمد عبدالحليم حامد
جاء مبعوث من السفارة الإنجليزية إلى دار المركز العام وقابل الإمام الشهيد وقال له :
إن الإمبراطورية من خططها مساعدة الجمعيات الدينية و الإجتماعية ، وهي تقدر جهودكم ونفقاتكم .. لذلك فهي تعرض عليكم خدماتها بدون مقابل وقد قدمنا مساعدات لجمعية كذا وكذا
... ولفلان و فلان .. وهذا شيك بعشرة آلاف جنيه معاونة للجماعة.
فتبسم الإمام الشهيد وقال :
إنكم في حالة حرب وأنتم أكثر احتياجاً إلى هذه الآلاف.
فأخذ المبعوث يزيد في المبلغ و الإمام الشهيد يرفض ..
و كان بعض الإخوة يتعجبون ويتهامسون :
لم لا نأخذ المال و نستعين به عليهم .
فكان جواب الإمام الشهيد :
إن اليد التي تمتد لا تستطيع أن ترتد .
و اليد التي تأخذ العطاء لا تستطيع أن تضرب .
أننا مجاهدون بأموالنا لا بأموال غيرنا و بأنفسنا لا بأرواح غيرنا .-------------------------------------------
-----أريدك معي في الوزارة------
اتصل فؤاد سراج الدين في بداية بريقه بالإمام الشهيد وقال له : أريدك في أمر هام .
فقال الإمام : وما هو يا فؤاد باشا ؟
فقال الباشا : أريدك معي في وزارة الشؤون الإجتماعية .
فقال الإمام : أنا موظف أعمل بالحكومة في أي مكان أنتج فيه . و لكن لي شرط واحد يا باشا .
فقال الباشا : وما هو ؟
فقال الإمام : أن أنقل في نفس الدرجة و بنفس المرتب .
فقال الباشا : مستحيل فسيكون تحت أمرك من هو بدرجة مدير عام .
فقال الإمام : آسف يا باشا و أنا متمسك بشرطي .
فقال الباشا : أنا لا أستشيرك في الأمر ولكني أخبرك وسيصدر المرسوم الملكي بهذا الأمر .
فقال الإمام : سأعتذر ولن أحرج وسيكون الحرج لك والوزارة .
تسال اطرحه على نفسي وعليكم..
هل هذا رد رجل اراد الدنيا ام الآخرة؟؟؟؟
رحمك الله شيخي واسكنك الفردوس الأعلي
عشت عظيما لدينك ورحلت عظيما الى خالقك ...
ولكن شتان بين رحيل ورحيل... رحيل الى جنات ونهر
عند مليك مقتدر ... وليس الى دار الفناء والعذاب كما يرحل الظالمون
منقولة من كتاب مواقف من حياة المرشدين-محمد عبدالحليم حامد