أجناد الإخباري - خاص : قالت مصادر خاصة من داخل مليشيات عباس الأمنية في محافظة الخليل إن المليشيات بكافة مسمياتها بدأت بعمليات إستعداد مكثف لبدء حملة مكثفة ضد حركة حماس في محافظة الخليل، بعد استلام الضابط الأمريكي مايكل مولر مهامه كمشرف عام ومنسق لأجهزة عباس خلفاً لدايتون.
وتأتي الحملة الجديدة في سياق الحرب التي تشنها المليشيات ضد المقاومة في الضفة، وحسب ما وصل أجناد من مصادر خاصة داخل أروقة المليشيات فان الحملة التي ستتزامن مع نهاية رمضان ستشمل معظم القرى التي تخضع للسيطرة الصهيونية والتي لم تدخلها المليشيات إلى الآن، حيث سيتم البدء بالقرى الجنوبية ومن ثم الانتقال للقرى الشمالية وذلك بعد التنسيق مع قوات الاحتلال لدخول مليشيا عباس.
وقد بدأت قوات عباس بحشد أفرادها للانتشار بأعداد كبيرة في مدينة الخليل وقراها، حيث تم استقدام حوالي 700 عنصر مدججين بكافة أنواع الأسلحة استعداداً للحملة المسعورة ضد أبناء الخليل .فيما يستعد ضباط مخابرات عباس وضباط جهاز الشاباك الصهيوني لعقد اجتماع طارئ قبل حلول عيد الفطر وذلك من أجل تكثيف التنسيق المتبادل وإعطاء تفويض لمليشيات عباس بدخول هذه المناطق وإصدار الأوامر لعناصرها للبدء فوراً بالحملة.
وتأتي هذه الأوامر والخطط لمحاربة حماس في الخليل بعد التقارير التي رفعت لمليشيات عباس عبر أجهزتها المختلفة والتي اعتبرت محافظة الخليل معقلاً لأفراد وأنصار حماس وأن كل الضربات السابقة فشلت في الحد من نشاط حماس والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة واستطاعت من تنفيذ عدة عمليات ضد الصهاينة في الأشهر الأخيرة.
كل ذلك في الوقت الذي وضعت فيه قيادة المليشيا كل الخطط والتدابير لمواجهة كل الاحتمالات بما فيها إطلاق النار واستخدام القوة اللازمة لفرض سيطرتها وإعادة هيبتها
وتأتي الحملة الجديدة في سياق الحرب التي تشنها المليشيات ضد المقاومة في الضفة، وحسب ما وصل أجناد من مصادر خاصة داخل أروقة المليشيات فان الحملة التي ستتزامن مع نهاية رمضان ستشمل معظم القرى التي تخضع للسيطرة الصهيونية والتي لم تدخلها المليشيات إلى الآن، حيث سيتم البدء بالقرى الجنوبية ومن ثم الانتقال للقرى الشمالية وذلك بعد التنسيق مع قوات الاحتلال لدخول مليشيا عباس.
وقد بدأت قوات عباس بحشد أفرادها للانتشار بأعداد كبيرة في مدينة الخليل وقراها، حيث تم استقدام حوالي 700 عنصر مدججين بكافة أنواع الأسلحة استعداداً للحملة المسعورة ضد أبناء الخليل .فيما يستعد ضباط مخابرات عباس وضباط جهاز الشاباك الصهيوني لعقد اجتماع طارئ قبل حلول عيد الفطر وذلك من أجل تكثيف التنسيق المتبادل وإعطاء تفويض لمليشيات عباس بدخول هذه المناطق وإصدار الأوامر لعناصرها للبدء فوراً بالحملة.
وتأتي هذه الأوامر والخطط لمحاربة حماس في الخليل بعد التقارير التي رفعت لمليشيات عباس عبر أجهزتها المختلفة والتي اعتبرت محافظة الخليل معقلاً لأفراد وأنصار حماس وأن كل الضربات السابقة فشلت في الحد من نشاط حماس والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة واستطاعت من تنفيذ عدة عمليات ضد الصهاينة في الأشهر الأخيرة.
كل ذلك في الوقت الذي وضعت فيه قيادة المليشيا كل الخطط والتدابير لمواجهة كل الاحتمالات بما فيها إطلاق النار واستخدام القوة اللازمة لفرض سيطرتها وإعادة هيبتها