الله أكبر الاصدار المائة وخمسة للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية

قال الحسن البصري امام الزاهدين والتابعين رحمه الله تعالى ( امروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم فلا يدعوه لسراء ولا لضراء ولا لشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين أن يصابرو ا الاعداء الذين يكتمون دينهم ) فكتب السير تحدثنا عن منهج النبي سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وكيف يرى الكفار شدته ومصابرته وقوته وقوة اصحابه في وقت هم اشد فيه الى الراحة فيوم دخلوا مكة فاتحين كان كفار قريش ينضرون إليهم وقد قالوا ( يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب فأطلع الله نبيه على ما قالوا ثم قال (صلى الله عليه وسلم ) رحم الله امرأ أراهم من نفسه قوة فأمر من اصحابه أن يرملوا الاشواط الثلاثة أي ليروا المشركين ان لهم قوة أي فعندة ذلك قال المشركون اي قال بعضهم لبعض هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم هؤلاء أجلد من كذا إنهم لينفرون أي ينفرون نفر الظبي أي الغزالوإنما لم يأمرهم ( صلى الله عليه وسلم ) بالرمل في الاشواط رفقا بهم واضطبع ( صلى الله عليه وسلم ) بردائه وكشف عضده اليمنى ففعلت الصحابه رضي الله عنهم كذلك وهذا اول رمل واضطباع في الاسلام ) .

فالمجاهدين الان يزدادون قوة واصبرار وعزيمة وكلما طالت المدة زادت القوة وزادت الضربات مما اضطر المحتل الامريكي الى اعلان الانسحاب والهروب من النار التي اوقدها رجال الحق فهنيئا لكم يا قناصة العراق الابطال لقد اوفيتم بالعهد وكنتم رجال اشداء على الكفار رحماء بينكم ورحماء لأنكم حقنتم دماء العراقيين ولم تتلطخ اياديكم بدماء العراقيين . سدد الله رميكم ونصركم الله تعالى وجعلكم ذخرا للأسلام والمسلمين فبارك الله بكم يا ابطال العراق تحيتي لكم تحية اجلال واكبار عسى الله ان يجعلني ويقبلني خادما لكم

خادمكم ( عبـ الحي ــد )

((بسم الله الرحمن الرحيم))
ياأهل الهدايه والكرامه والشرف, كلامهم نور وفعلهم الخير وسجيتهم التقوى وعاداتهم الاحسان جيش رجال الطريقه النقشبنديه, وإن الرجال بالأعمال،بصفاء القلوب وسمو الاخلاق انتم القدوى للمجتمع شرفتمونا بأصداركم المميز ألمائة وخمسة .[i][center]