أعرب رئيس
الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" مساء الأحد4-12-2011، عن قلقة البالغ
من تردي الأوضاع الأمنية في منطقة سيناء المحاذية لفلسطين المحتلة من الجهة
الجنوبية.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن نتنياهو قوله، بمناسبة
مرور 38 عاماً على مقتل الرئيس الصهيوني السابق "ديفيد بن غوريون":" نشهد
في هذه الأيام تحديات أمنية جديدة ناتجة من الثورات العربية التي تعيشها
معظم الشعوب العربية، مما يدفعنا إلى العمل على استكمال بناء الجدار الأمني
مع الحدود المصرية".
وأضاف :"منذ الصيف كانت هناك العديد من
محاولات تنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة الحدودية، كان من ضمنها الهجوم
الأخير في منطقة إيلات، ومنذ ذلك الهجوم كانت هناك محاولات إرهابية أخرى،
ولذلك سنعمل بكل ما بوسعنا لتوفير الحماية الأمنية لسكان الجنوب، ونأمل من
الحكومة المصرية الجديدة، أن تدرك أهمية اتفاق السلام مع إسرائيل، وأن تسهم
في نشر الاستقرار في تلك المنطقة".
وحول الثورات العربية قال
"بيرس":"الجيل العربي الجديد استطاع أن يسقط الطغاة الديكتاتوريون،
بمظاهراتهم ووقوفهم أمام الرصاص الحي، وهذا ما أدى إلى فتح صناديق
الاقتراع، وإذا نظرنا إلى هذا الشيء الجديد، فسنجد أمامنا صورتان إحداهما
مشجعة والأخرى مقلقة، حيث أن هناك بعض الأشخاص المتطرفون، يحملون العداء
لإسرائيل، ويحاولون عرقلة مسيرة الربيع العربي".
الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" مساء الأحد4-12-2011، عن قلقة البالغ
من تردي الأوضاع الأمنية في منطقة سيناء المحاذية لفلسطين المحتلة من الجهة
الجنوبية.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن نتنياهو قوله، بمناسبة
مرور 38 عاماً على مقتل الرئيس الصهيوني السابق "ديفيد بن غوريون":" نشهد
في هذه الأيام تحديات أمنية جديدة ناتجة من الثورات العربية التي تعيشها
معظم الشعوب العربية، مما يدفعنا إلى العمل على استكمال بناء الجدار الأمني
مع الحدود المصرية".
وأضاف :"منذ الصيف كانت هناك العديد من
محاولات تنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة الحدودية، كان من ضمنها الهجوم
الأخير في منطقة إيلات، ومنذ ذلك الهجوم كانت هناك محاولات إرهابية أخرى،
ولذلك سنعمل بكل ما بوسعنا لتوفير الحماية الأمنية لسكان الجنوب، ونأمل من
الحكومة المصرية الجديدة، أن تدرك أهمية اتفاق السلام مع إسرائيل، وأن تسهم
في نشر الاستقرار في تلك المنطقة".
وحول الثورات العربية قال
"بيرس":"الجيل العربي الجديد استطاع أن يسقط الطغاة الديكتاتوريون،
بمظاهراتهم ووقوفهم أمام الرصاص الحي، وهذا ما أدى إلى فتح صناديق
الاقتراع، وإذا نظرنا إلى هذا الشيء الجديد، فسنجد أمامنا صورتان إحداهما
مشجعة والأخرى مقلقة، حيث أن هناك بعض الأشخاص المتطرفون، يحملون العداء
لإسرائيل، ويحاولون عرقلة مسيرة الربيع العربي".
المصدر: القدس - وكالات