رام الله /القدس العربي / يقاوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضغطا مصريا شرسا يستهدف اجباره على قبول استئناف المفاوضات مع الاسرائيليين، وفقا للاجندة التي تقترحها واشنطن مرحليا والقاضية بتنازل عباس عن شرط تجميد الاستيطان قبل العودة لطاولة المفاوضات، الامر الذي يرفضه الرئيس الفلسطيني.
وفي هذا السياق علم بان عباس الذي تعرض لتهديد مباشر بتجاهله تماما من قبل القيادة المصرية، لجأ الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اولا والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ثانيا لمساعدته في تخفيف واحتواء الضغط المصري العنيف عليه وانقاذه من المضايقات المصرية.
واشتكى عباس على هامش وقوفه في عمان قبل يومين للقاء المبعوث الامريكي ميتشل من انه لا يستطيع الاستجابة فورا لما يطلبه المصريون والامريكيون بخصوص العودة للمفاوضات بدون شروط وبدون توفير غطاء عربي وغطاء فلسطيني ايضا.
وكانت تقارير متعددة قد اشارت الى ان الرئيس المصري حسني مبارك هدد الفلسطينيين بان مصر سترفع يدها تماما عن الموضوع الفلسطيني برمته اذا لم يستجب الرئيس عباس لمطالبها ويتعاون معها.
وبعد مطالبته القصر الملكي السعودي بالتدخل لايجاد مخرج له بسبب ضغط مبارك عليه اشتكى عباس في عمان من الارباك الشديد الذي يتعرض له جراء المأزق الحالي، مطالبا بوقفة اكثر جذرية مع سلطته تنتهي على الاقل ولو بقرار يجمد الاستيطان مؤقتا بدلا من تصور مصري امريكي يقضي بان يصبح وقف او تجميد الاستيطان بندا على الطاولة خلال المفاوضات.
وابلغ عباس الجانب الاردني بأن خياراته التكتيكية والزمنية بخصوص الافلات من الضغط المصري تنفد مع الايام، معبرا عن قناعته بان الجهة الوحيدة التي تستطيع مساعدته في الازمة الحالية مع الرئيس مبارك هي السعودية فقط فيما يمكن ان تلعب عمان دورا معززا خصوصا مع الادارة الامريكية.
ونقلت شخصيات رسمية اردنية عن عباس خشيته من استمرار لغة التهديد المصرية وشعوره بالارتباك لانه لا يفهم بصورة شاملة مبررات الضغط المصري، مشتكيا من حدة المزاج والعصبية والعبارات الحادة التي يسمعها مسؤولو السلطة ومبعوثوها من نظرائهم المصريين.
عن القدس العربي
وفي هذا السياق علم بان عباس الذي تعرض لتهديد مباشر بتجاهله تماما من قبل القيادة المصرية، لجأ الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اولا والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ثانيا لمساعدته في تخفيف واحتواء الضغط المصري العنيف عليه وانقاذه من المضايقات المصرية.
واشتكى عباس على هامش وقوفه في عمان قبل يومين للقاء المبعوث الامريكي ميتشل من انه لا يستطيع الاستجابة فورا لما يطلبه المصريون والامريكيون بخصوص العودة للمفاوضات بدون شروط وبدون توفير غطاء عربي وغطاء فلسطيني ايضا.
وكانت تقارير متعددة قد اشارت الى ان الرئيس المصري حسني مبارك هدد الفلسطينيين بان مصر سترفع يدها تماما عن الموضوع الفلسطيني برمته اذا لم يستجب الرئيس عباس لمطالبها ويتعاون معها.
وبعد مطالبته القصر الملكي السعودي بالتدخل لايجاد مخرج له بسبب ضغط مبارك عليه اشتكى عباس في عمان من الارباك الشديد الذي يتعرض له جراء المأزق الحالي، مطالبا بوقفة اكثر جذرية مع سلطته تنتهي على الاقل ولو بقرار يجمد الاستيطان مؤقتا بدلا من تصور مصري امريكي يقضي بان يصبح وقف او تجميد الاستيطان بندا على الطاولة خلال المفاوضات.
وابلغ عباس الجانب الاردني بأن خياراته التكتيكية والزمنية بخصوص الافلات من الضغط المصري تنفد مع الايام، معبرا عن قناعته بان الجهة الوحيدة التي تستطيع مساعدته في الازمة الحالية مع الرئيس مبارك هي السعودية فقط فيما يمكن ان تلعب عمان دورا معززا خصوصا مع الادارة الامريكية.
ونقلت شخصيات رسمية اردنية عن عباس خشيته من استمرار لغة التهديد المصرية وشعوره بالارتباك لانه لا يفهم بصورة شاملة مبررات الضغط المصري، مشتكيا من حدة المزاج والعصبية والعبارات الحادة التي يسمعها مسؤولو السلطة ومبعوثوها من نظرائهم المصريين.
عن القدس العربي