الضفة الغربية – فلسطين الآن – خاص – تشتد الهجمة الفتحاوية على حرائر الحركة الإسلامية بالضفة الغربية بشكل متواصل ومسعور بات فيه المجرم طاغياً دون رقيب أو ملاحقة أو حتى حرمة اجتماعية ووطنية، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل يشتد من قوات الاحتلال الصهيوني التي زادت من اختطافاتها بحقهن ثمرة للتنسيق الخياني.
ومنذ أكثر من أسبوع لا يكاد بيان لحركة حماس بالضفة الغربية يخلو من اسم سيدة تعرضت للاختطاف أو الاستدعاء من قبل الاحتلال أو أجهزة فتح في أسلوب قديم تتبادله تلك الأجهزة مع نظيرتها الصهيونية .
ورصدت "شبكة فلسطين الآن" قيام قوات الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين باختطاف سيدتين واستدعاء واحدة على الأقل مقربات من الحركة الإسلامية، أما أجهزة فتح فتفوقت على الاحتلال باختطاف واستدعاء ستة عشر سيدة من حرائر الضفة خلال أقل من أسبوعين .
وكانت السيدة حنين دروزة من نابلس النموذج الأكبر للمعاناة من الظلم الفتحاوي والتمادي اللا أخلاقي بحق الحرائر، حيث تعرضت على مدار أيام متواصلة للاستدعاء والتحقيق تحت الضغط النفسي الشديد ما استدعى نقلها إلى المستشفى عدة مرات نتيجة إصابتها بالإغماء وضيق التنفس والإجهاد الشديد .
والسيدة دروزة هي أسيرة محررة من سجون الاحتلال اعتقلت ضمن حملة اختطافات في العام 2008 طالت العديد من نساء الحركة الإسلامية في نابلس، وتم استدعائها للتحقيق من قبل أجهزة فتح عقب الإفراج عنها مباشرة من سجون الاحتلال، وهي ناشطة اجتماعية وعضو مجلس الإتحاد النسائي في نابلس وموظفة في جمعية التضامن الخيرية .
كما طالت اعتداءات أجهزة فتح باحتجاز سوسن مريش زوجة المختطف زياد مريش لساعات طويلة في زنازين الوقائي قبل أن تفرج عنها بعد احتجاز هوياتها ليَعُدن للمقابلة، كما استدعت إيناس حج محمد و سهام أبو السعود و أسماء أبو زهرة و سيما الطاهر وبرلنت العفوري لمقابلة أجهزة فتح وتم احتجازهم في ظروف صعبة وقاسية للتحقيق .
وتجاوز أجهزة في نابلس ما بعد ما تسمى بالخطوط الحمراء تجاه حرائر الضفة باستدعائها لأغلب العاملات في جمعية التضامن الخيرية ومنهن أيضا إيمان عامر و نادية الشيخ عامر وتم فصلهم من العمل ، وإيمان خويرة و صابرين السلعوس ومحاولة إجبارهم على ترك العمل .
وتمتد يد الظلم الفتحاوي والاستئصال والفصل التعسفي الحزبي إلى بلدة يطا حيث فصلت مديرة مدرسة الأنصار الإسلامية للبنات هيفاء النواجعة، وأربعة من معلمات جمعية الصم والبكم جنوب الخليل.
وفي رام الله كان استدعاء مخابرات فتح الأسيرة المحررة ندى الجيوسي ( أم عبيدة ) للتحقيق، وهي أيضا زوجة أسير ما زال قيد الاعتقال ( ماجد حسن) وأم لتسعة من الأبناء والأطفال.
والجيوسي أمضت ما يزيد عن السنة في سجون الاحتلال بتهمة ترأس جمعية الهدى النسائية التي أغلقها الاحتلال لمدة ثلاث سنوات .
أما قوات الاحتلال التي بدأت وتكمل الدور مع أذنابها، فاختطفت خلال الأسبوعين الماضيين سيدتين من حرائر الضفة، وهما كفاح جبريل وفتحية الصويص .
والسيدة صويص وهي مسنة تبلغ من العمر (57) عاماً من مدينة طولكرم أفرج عنها من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 14 يوماً، حيث تعرضت لتحقيق قاسٍ وحرمت من النوم لساعات طويلة وكان يتم إجبارها على الوقوف بالإضافة إلى سيل المسبات النابية والكلام البذيء ، وتهديدها باعتقال أخواتها من أجل الضغط عليها .
وإكمالاً لمشهد الإجرام الصهيوني تم استدعاء شقيقتها إخلاص ورؤيتها في مركز التوقيف، حيث كانت في مركز تحقيق الجلمة، وتم التحقيق معها لساعات طويلة ووضعها في زنزانة بجوار شقيقتها المعتقلة فتحية .
ولم تمر أيام حتى قامت قوات الاحتلال باختطاف السيدة كفاح عوني جبريل" أم معاذ (43 عاما) بعد أن حاصرت منزل زوجها وعاثوا فيه خرابًا ودمارًا، وهي أم لاثنين من الأبناء وتعاني من مشاكل صحية مزمنة وخضعت لعدة عمليات جراحية وهي بحاجة لأخذ العلاج باستمرار، وهي ناشطة اجتماعية تعرضت للعديد من المضايقات من قبل أجهزة فتح عوضاً عن المراقبة وتفتيش سيارتها الخاصة .
وتستمر حالة الاستهداف من قبل أجهزة فتح لحرائر الضفة اللواتي يصرخن يا معتصم من بطش القريب وأبناء الجلدة في ظل صمت للمؤسسات الحقوقية والناشطات في مجال حقوق المرأة المزعومة وما يسمون أنفسهم بأصحاب الحل والعقد في العائلات، بينما تنتهك حرمات النساء ممن يدعون أنهم أبناء دين ووطن واحد .
ومنذ أكثر من أسبوع لا يكاد بيان لحركة حماس بالضفة الغربية يخلو من اسم سيدة تعرضت للاختطاف أو الاستدعاء من قبل الاحتلال أو أجهزة فتح في أسلوب قديم تتبادله تلك الأجهزة مع نظيرتها الصهيونية .
تصاعد ملفت للاعتداءات
ورصدت "شبكة فلسطين الآن" قيام قوات الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين باختطاف سيدتين واستدعاء واحدة على الأقل مقربات من الحركة الإسلامية، أما أجهزة فتح فتفوقت على الاحتلال باختطاف واستدعاء ستة عشر سيدة من حرائر الضفة خلال أقل من أسبوعين .
وكانت السيدة حنين دروزة من نابلس النموذج الأكبر للمعاناة من الظلم الفتحاوي والتمادي اللا أخلاقي بحق الحرائر، حيث تعرضت على مدار أيام متواصلة للاستدعاء والتحقيق تحت الضغط النفسي الشديد ما استدعى نقلها إلى المستشفى عدة مرات نتيجة إصابتها بالإغماء وضيق التنفس والإجهاد الشديد .
دروزة نموذج معاناة
والسيدة دروزة هي أسيرة محررة من سجون الاحتلال اعتقلت ضمن حملة اختطافات في العام 2008 طالت العديد من نساء الحركة الإسلامية في نابلس، وتم استدعائها للتحقيق من قبل أجهزة فتح عقب الإفراج عنها مباشرة من سجون الاحتلال، وهي ناشطة اجتماعية وعضو مجلس الإتحاد النسائي في نابلس وموظفة في جمعية التضامن الخيرية .
كما طالت اعتداءات أجهزة فتح باحتجاز سوسن مريش زوجة المختطف زياد مريش لساعات طويلة في زنازين الوقائي قبل أن تفرج عنها بعد احتجاز هوياتها ليَعُدن للمقابلة، كما استدعت إيناس حج محمد و سهام أبو السعود و أسماء أبو زهرة و سيما الطاهر وبرلنت العفوري لمقابلة أجهزة فتح وتم احتجازهم في ظروف صعبة وقاسية للتحقيق .
وتجاوز أجهزة في نابلس ما بعد ما تسمى بالخطوط الحمراء تجاه حرائر الضفة باستدعائها لأغلب العاملات في جمعية التضامن الخيرية ومنهن أيضا إيمان عامر و نادية الشيخ عامر وتم فصلهم من العمل ، وإيمان خويرة و صابرين السلعوس ومحاولة إجبارهم على ترك العمل .
وتمتد يد الظلم الفتحاوي والاستئصال والفصل التعسفي الحزبي إلى بلدة يطا حيث فصلت مديرة مدرسة الأنصار الإسلامية للبنات هيفاء النواجعة، وأربعة من معلمات جمعية الصم والبكم جنوب الخليل.
وفي رام الله كان استدعاء مخابرات فتح الأسيرة المحررة ندى الجيوسي ( أم عبيدة ) للتحقيق، وهي أيضا زوجة أسير ما زال قيد الاعتقال ( ماجد حسن) وأم لتسعة من الأبناء والأطفال.
والجيوسي أمضت ما يزيد عن السنة في سجون الاحتلال بتهمة ترأس جمعية الهدى النسائية التي أغلقها الاحتلال لمدة ثلاث سنوات .
أدوار خيانة تكتمل
أما قوات الاحتلال التي بدأت وتكمل الدور مع أذنابها، فاختطفت خلال الأسبوعين الماضيين سيدتين من حرائر الضفة، وهما كفاح جبريل وفتحية الصويص .
والسيدة صويص وهي مسنة تبلغ من العمر (57) عاماً من مدينة طولكرم أفرج عنها من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 14 يوماً، حيث تعرضت لتحقيق قاسٍ وحرمت من النوم لساعات طويلة وكان يتم إجبارها على الوقوف بالإضافة إلى سيل المسبات النابية والكلام البذيء ، وتهديدها باعتقال أخواتها من أجل الضغط عليها .
وإكمالاً لمشهد الإجرام الصهيوني تم استدعاء شقيقتها إخلاص ورؤيتها في مركز التوقيف، حيث كانت في مركز تحقيق الجلمة، وتم التحقيق معها لساعات طويلة ووضعها في زنزانة بجوار شقيقتها المعتقلة فتحية .
ولم تمر أيام حتى قامت قوات الاحتلال باختطاف السيدة كفاح عوني جبريل" أم معاذ (43 عاما) بعد أن حاصرت منزل زوجها وعاثوا فيه خرابًا ودمارًا، وهي أم لاثنين من الأبناء وتعاني من مشاكل صحية مزمنة وخضعت لعدة عمليات جراحية وهي بحاجة لأخذ العلاج باستمرار، وهي ناشطة اجتماعية تعرضت للعديد من المضايقات من قبل أجهزة فتح عوضاً عن المراقبة وتفتيش سيارتها الخاصة .
وتستمر حالة الاستهداف من قبل أجهزة فتح لحرائر الضفة اللواتي يصرخن يا معتصم من بطش القريب وأبناء الجلدة في ظل صمت للمؤسسات الحقوقية والناشطات في مجال حقوق المرأة المزعومة وما يسمون أنفسهم بأصحاب الحل والعقد في العائلات، بينما تنتهك حرمات النساء ممن يدعون أنهم أبناء دين ووطن واحد .