أكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ"ِ شبكة فلسطين الآن"، أن الأجهزة الأمنية الفتحاوية التابعة لمحمود عباس أعلنت حالة الاستنفار في صفوف عناصرها بكافة مدن وقرى الضفة الغربية وكثفت حملات الاعتقال ووجهت مئات الاستدعاءات لأنصار حركة "حماس" وذلك قبل أيام من احتفال حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإطفاء شمعتها الـ23 عاما.
وقالت المصادر، أن تعليمات صدرت من جميع قيادة الأجهزة الفتحاوية إلى عناصرها بالاستنفار طيلة الوقت لرصد والتبليغ عن أي مواطن يقوم بتعليق رايات خضراء وبوسترات او الكتابة على الجدران ومنع أي فعالية مهما كانت صغيرة للاحتفال بذكرى الانطلاقة.
كما كثفت أجهزة فتح وطوال الأيام السابقة من مراقبتها للمطابع خشية طباعة أي مادة لحركة حماس في الضفة الغربية وهددت المطابع بإغلاقها وزج أصحابها بالسجون.
وأشارت المصادر لـ"شبكة فلسطين الآن"، أن المئات من أنصار ومؤيدي حركة حماس تلقوا خلال الأيام الماضية إستدعاءات من جهازي "المخابرات" و"الامن الوقائي" لمراجعة مقراتها الأمنية في جميع مناطق الضفة الغربية. متوعدة كل من لا يتوجه إلى المقابلة بالاعتقال وتعريض نفسه للمسائلة القانونية.
فيما كثفت حملات المداهمة والاعتقال وزج العشرات منهم في سجونها.حيث يلقى المختطفون لديها أشد ألوان العذاب إلى حد نقل الكثير منهم إلى المستشفيات.
وفي كل عام تعمد أجهزة فتح على القيام بهذه الإجراءات التعسفية لمنع إقامة اي فعالية لحركة حماس في الضفة الغربية، لكن لم تنجح هذه السياسة في استئصال الحركة،حيث تشير الاستفتاءات الاخيرة على تفاقم شعبية حركة حماس في الضفة الغربية وتزداد صلابة.
وقالت المصادر، أن تعليمات صدرت من جميع قيادة الأجهزة الفتحاوية إلى عناصرها بالاستنفار طيلة الوقت لرصد والتبليغ عن أي مواطن يقوم بتعليق رايات خضراء وبوسترات او الكتابة على الجدران ومنع أي فعالية مهما كانت صغيرة للاحتفال بذكرى الانطلاقة.
كما كثفت أجهزة فتح وطوال الأيام السابقة من مراقبتها للمطابع خشية طباعة أي مادة لحركة حماس في الضفة الغربية وهددت المطابع بإغلاقها وزج أصحابها بالسجون.
وأشارت المصادر لـ"شبكة فلسطين الآن"، أن المئات من أنصار ومؤيدي حركة حماس تلقوا خلال الأيام الماضية إستدعاءات من جهازي "المخابرات" و"الامن الوقائي" لمراجعة مقراتها الأمنية في جميع مناطق الضفة الغربية. متوعدة كل من لا يتوجه إلى المقابلة بالاعتقال وتعريض نفسه للمسائلة القانونية.
فيما كثفت حملات المداهمة والاعتقال وزج العشرات منهم في سجونها.حيث يلقى المختطفون لديها أشد ألوان العذاب إلى حد نقل الكثير منهم إلى المستشفيات.
وفي كل عام تعمد أجهزة فتح على القيام بهذه الإجراءات التعسفية لمنع إقامة اي فعالية لحركة حماس في الضفة الغربية، لكن لم تنجح هذه السياسة في استئصال الحركة،حيث تشير الاستفتاءات الاخيرة على تفاقم شعبية حركة حماس في الضفة الغربية وتزداد صلابة.